العلماء والحمل الثقيل

 بسم الله الرحمان الرحيم

إذا أحب الله عبدا ابتلاه ....ستبتلى في كل سكناتك وحركاتك ،ستبتلى في سيريرتك ، ستبتلى في من تحب كان جمادا أو متحركا. ستبتلى بالثواني والدقائق وليس الشهور والسنين فقط . والسبب (ويريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما) إذا تاب عليك فقد احبك ،واذا حبك لا تسأل عن عطائه لك . ** عندما يعطيك الله الحكم، فهو يريد أن يحبك ،،فاذا حكمت بشرعه احبك ،واذا احبك ،احبتك الرعية وإذا أحبتك الرعية بصدق أحسست بالراحة والأمان والسعادة . ** عندما يعطيك الله العلم وتصير عالما فهو يريد أن يحبك،، فإذا قلت الحق في موطن يكون فيه السكوت ضياع لدين، ويكون صدعك بالحق فيه مضرتك، وصبرت وقلت الحق، فقد احبك ،واذا احبك سيدافع عنك . ** إذا اعطاك الله المال والأرض، فهو يريد أن يحبك، فإذا جاء وقت الزكاة وأخرجت الزكاة بدون لف ولا دوران ،فقد احبك .واذا لم تتكبر على الفقراء فقد احبك مرة اخرى وإذا احبك بارك لك في مالك وارضك واحبك الناس . **عندما يعطيك الله الحسب والنسب ،فهو يريد أن يحبك عندما تتواضع يحبك ،واذا احبك، زادك رفعة وإجلالا . ** عندما يعطيك الله الصحة والقوة، فهو يريد أن يحبك ،فاذا شكرت الله عليها ولم تتجبر على عباد الله بها فقد احبك ،واذا احبك بارك الله لك فيها . وقس على ذلك كل العطايا، التي اعطاك إياها رب البرايا فهو يرد أن يحبك بسببها ، لكن بعد أن تضبطها بشرعه . لكن عندما يضبطها العبد بشرع الغرب الاروبي فهذه الآلهة أُلوهيتها مزيفة وسيظهر له ذلك، عندما يقف ملك الموت عند راسه . ربما يقول (رب ارجعوني لعلي اعمل صالحا في ما تركت) فيقال له (كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون .)

تعديل المقال