إعتقد وإ طوي الطريق وسرع الشفاء

 شفاء العبد يتوقف على التالي

اولا ان البلاء اصابه بقدر الله ثانيا أن يعلم، ان قدر البلاء خلق الله له، قدر الشفاء علِمه من علِمه، وجهِله من جهِله ثالثا أن يتيقن، أن كلام الله فيه الشفاء وعلى قدر يقين العبد به، نال حضه من الشفاء منه . رابعا أن يعلم العبد، أنه مقصود بالبلاء وأن ما نزل عليه من بلاء ليس صدفة وانما قدرٌ ليس معه حذر . خامسا أن يعلم أن الشفاء سيحصل عليه بقدر السرعة التي يسير بها قلبه ليتعلق بالله وحده . سادسا أن يعلم أن سبب ابتلائه هو أن الله يريد من العبد شيء واحد في هذا البلاء وهو التسليم والرضى فإذا استسلم العبد لله ورضي عن الله، وبالله ، وفي نفس الوقت أخذ بأسباب الشفاء ، بدأ المرض بحزم امتعته للمغادرة ،وحجز له اقرب رحلة للبعد عن هذا الجسد، لأن المهمة انتهت عندما حط التسليم والرضى أمتعته على قلب هذا العبد . اما انتظار العبد لمغادرة المرض فهي عبادة أخرى يجزى عليها العبد لأن البيع والشراء مع الله ليس فيه خسران لاي شيء حتى في الشوكة يشاكها العبد يأخذ عليها اجره . والصابرون لهم نصيب الأسد فيه .
تعليقات