هذا المقال كان بسبب الترحم على الصحفية النصرانية الفلسطنية
أخبرنا ربنا عن النصارى وغيرهم في القران أنهم كفار ونهانا ربنا أن نترحم على الكفار قال في كفرهم (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )وأصدق القول قول رب وقال في عدم جواز الترحم عليهم ( ولا تُصلِّ على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) وقال ايضا ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) راجع تفاسير العلماء لتعلم الحق ولا تستمع للعواطف المجنونة التي غاب عقلها بتقديم العواطف على ما قرره الله في الآيات على المصاحف . واعلم أن القرآن والسنة الصحيحة محفوظة لا يستطيع أن يحرفها احد لأن الله تكفل بحفظها اما الذين يتراشقون بالحروف والكلمات على مواقع التواصل في الترحم على الصحفية النصرانية اقول لهم إذا كان استجابة الله لدعاء العبد من شروطه أن يستجيب العبد المسلم لله بإتباع ماأمر، وترك ما نهى،وجعل ذلك من شروط الأستجابة، فمابال الشفاعة بالدعاء لنصراني حرق كل خطوط الاستجابة لله و زعم أن الله له ولد ؟ الا يستحي هؤلاء الذين يترحمون على من أذى الله، من الله ؟ هل هم ارحم وأغير من الله ؟ ألا يعلمون أنهم يقدمون العاطفة على النصوص الشرعية وفتاوى العلماء ؟ ألا يعلمون أنهم يوطدون الطريق لغيرهم من الناس الذين ليس لهم علم بالاحكام الشرعية ليقولوا قولهم ؟ ألا يخافون أن يكونوا هم السبب في ضلالهم ؟ الا يعلمون أننا مكلفون بتنزيل الأحكام الشرعية على النوازل الظاهرة بلا عاطفة و من غير أن نحكم عليهم باعيانهم أنهم في النار .لأن القلوب لا يعلم ما فيها الا الله ، والذي سيحاسبهم هو الله . ألا يعلمون أن لنا الحكم عليهم بظاهرهم و سرائرهم إلى الله يوم حسابهم . ألا يقرأون قول الله تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) ألا يعلمون أن من الاعتداء في الدعاء أن يطلب المسلم الرحمة للكافر الذي مات على الكفر ؟ يا شيخ يمكن أسلمت في الاخير طيب نحن مأمورون بالحكم على ما عاشت عليه وسرها يبقى لله . اتكون الجمادات اغير منا واغضب على من أذى الله في ألوهيته ألا يعلمون أن النصارى عندما ادعوا أن لله ولد السماء والأرض والجبال فزعت فقرر كل واحد منهم التعبير على فزعه وغضبه لله بطريقته، مما ادعاه ظلمة الجن والانس حتى قال عنهم ربنا ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا) اتأخذهم العاطفة على نصراني أذى الله فيترحمون عليه، ولا تاخذهم العاطفة على ظلم الله في حقه والشرك به . الجمادات تحركت من قول بعض البشر أن الله انجب ولد ، وكائنات مسلمة ما عظمت ذلك مثل الجمادات ، وجدنا أنها ماستطاعت التغلب حتى على عاطفتها في وقت الفصل بين العقائد والعواطف .هل يجوز الترحم على النصارى ؟
تعليقات