يوم أخبره الحسد انه موجود لأنه كان لا يعرفه


 بسم الله الرحمان الرحيم

هذه قصة الإنسان المفجوع بالحسد والسحر ومالم يذكر في المقال هو أعظم قصة فتى غير حياته السحر و الحسد أو فتاة غير حياتها السحر و الحسد كانت الحياة العفوية تظهر ذكائه التلقائي ، في الصباح والظهر والمساء كان التنظير منه بدون تحضير يجعل المستمع بخياله يطير إذاحضرالمجلس اشرقت شمس البسمة على محيا الحضور وعند الافتراق رجع الكل نشيط ومسرور من سماع كلام الذرر المنثور بقي هذا الفتى ة يستمتع بمشاعره المحررة وبسمته الفطرية المكررة وكلماته الحكيمة المعطرة التي عكسها على مجالسه المنورة فصاحة في اللسان وذكاء بلغ العنان ونفس مرحة تترك الصدور منشرحة إلا ان المجالس فيها الغث والسمين والحاسد واللئيم ، و صاحب الحقد الدفين إلى أن جاء اليوم التعيس، الذي أقر عين إبليس، وكان لغيظه تنفيس يوم خرج سهم من نفس حاسدٍ .ة. مسموم ترك المحسود من يومه مجروح ومغموم هو يوم ساقه القدر وليس معه حذر يوم زاغ عن الصواب البصر وخرج عن طبيعة البشر يوم ماتت فيه المشاعر التي ترشد الخواطر يوم اكتشفت البراءة ،وجود الدناءة يوم ياليته لم يكون يوم جُرِح و إستُشهد فيه السكون وبقي القلق بعده مضمون يوم سيطر فيه ملك الخوف على حكم ملك الأمان فإضطربت اعضاء الجسد بحقد وحسد حمالة الحطب فعين الحسد الملك . رئيسه المرض ،، حاكما للجسد ووزير التعطيل وزيرا للخارجية ووزير الاوجاع وزيرا للداخلية ووزارة الرياضة اخذها الدكتور الكسل يعينه عليها النائب الخمول أما وزرة الشباب أخذتها الشيخوخة المبكرة ووزارة المالية أخذها الدكتور الفقر أما وزارة الثقافة و الإعلام أخذها الدكتور الكذب يعينه عليها نائبان هما التشويه والتزوير اول قرار أخذه رئيس الحكومة المرض هو الزيارات المكوكية إلى المستشفيات الخاصة والعامة ليملاء خزيتها من جيب الفتى ة المحسود وبعدها إلى بعض مشعوذي، النصب والاحتيال المحسوبين على رقاة الامانة، الذين يراد تقديمهم هذه الأيام قربان ضمانة كان ملء هذه الجيوب والخزائن قرار من الحساد والسحرة ، عديمي الضمائر لأنه صدر قرار من مملكة الحسد، لتفريغ خزانة المحسود مرت الايام والسنون والمحسود،، بحسد وسحر الحاسد ،، مطعون فسيطرت بلطجة مملكة الحسد، على قلعة الجمال في الوجه فبعد بياضه ونصوع جماله خيم سواد ظلام الحسد الذي ساقته رياح النفوس الخبيثة فإقتلعت أشجار الحاجبين المزدهرة وكسرت مصابيح الاسنان التي كانت ببياظها مبهرة ودنست ارض البشرة البيضاء، التي كانت بالجمال مثمرة فصار الوجه مخيف والجسد نحيف فرح له الحاسد السخيف مرت الايام والشهور، والفتى ة في حياته مغدور فنزلت رحمات الرحيم ، الذي يستخدم الحاسد اللئيم لإظهار اسمه الحكيم فحكمة الاله اقتضت البلاء والاصطفاء لرفع الدرجات يوم النداء فأدرك المحسود ذلك فركب قارب القران فارا من المهالك فصار للعزيمة مالك ، ومعها اليقين بالله مشارك وسار الوجه مسرور ومبشور لما التقى بالخير الذي كان داخل الشر المنشور فإكتملت عنده الخبرة ورجع بعد عناء إلى الفطرة بعد أن سودت حياته النظرة فأوصى المحسود غيره من الضحايا أن تمسكوا بسنةوكتاب رب الكون والعطايا فهو الحافظ من هذه الرزايا واسدل الستار على سحر و حسد وخبث الاشرار واللقاء بين يدي الواحد القهار والمصير إما جنة أو نار .
تعليقات