تحليل شخصية الفايد


 بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين واجعلنا معهم يا ارحم الراحمين امين أما بعد هذا الكلام هو تحليل لشخصية الفايد من منطلق كثير من الحقائق الواقعية وقواعد ردود الأفعال وتعبيرات الوجه والتصرفات وطريقة الكلام وخبرة الرقية المتواضعة وكذلك من باب طريقة تفكير الأعداء وحيلهم وطرق استقطابهم للمشاهير وكذلك من الأحاسيس التلقائية التي ساعدت على كتابة هذا الموضوع والتي يمكن تساعده أو أتباعه عن الرجوع على ما وقعوا فيه من كلمات كبرى وعظيمة يمكن تأتي على عقيدتهم فتهدمها من قواعدها . ولا تحقرون من المعروف شيئا وهذا ذكرته حتى لا يقول أحد أن هذا كلام شعوذة أو سحر . الدكتور الفايد ذلك الرجل الزهري صاحب زوهرية العقل والعيون واليدين والقلب وربما عنده اختام أخرى ، هذا الرجل الزهري من بين الأختام التي عنده ظاهرة في شخصيته هي أختام العلاج إلتزامه الفطري بدين الإسلام جعل إبليس يقييد حركته في مجاله الذي برع فيه هو و غيره الكثير من أبناء المسلمين المهمشين ،حتى لا يؤثرون على المشروع الماسوني بقيادة إبليس، الرامي لبقاء الناس على النظام الغدائي الماسوني الذي يؤدي لتدمير الأجساد وتقييد طاقتها والمجال الذي برع فيه ،معروف، و هو مجال التغدية والاعشاب وطِبُه المعصرن ، وهو زهري مدعوم في ذلك برفقة أختام العلاج من الجان المسلم فيهم علماء تغدية واعشاب والطب ورقية حتى ،و على ما اظن أنه مخترق من طرف شياطين الماسون وهذا سهل، لأنه اصلا لا يعترف حتى باذكار التحصين ،وكذلك هناك تضييق على رفقته وتقييد حركاتها على ما اظن . تقييد حركته من طرف إبليس وتحريشه عليه جعله منبوذ من طرف شياطين الانس المسيطريين على سوق الأدوية وعلم الطب العصري وسوق التغدية المستنسخة المزودة بسموم القتل البطيئ من الماسون وأذنابهم لأن أفكاره يمكن تكون علامة قف وارجع ،لأي شخص يسير في طريق الوصول الإقبال على منتجاتهم ومشاريعها ولذلك تم التقييد . وسبب ما وصل إليه الان، من انحراف عقائدي الذي انبثق عن عملية سجن لقدرات لم يتم الاعتراف بها في وقتها حتى هرمت فلما تم الاعتراف الجزئي بها، نتج عنها جنون العظمة والتي لا يستطيع ان يقف في وجهها أحد بسبب كبت السنين الماضية . وهي تلك الضغوطات والخذلان من القريب والبعيد، التي تعرض له في بخس حقه وتقزيم قدراته التي جعلته يصاب بأزمات نفسية كامنة بسبب الاحتقار والتهميش الذي سلك معه من قبل ،قلت وهذه الأزمات النفسية . لا يظهرها ويتحامل في عدم إظهارها مما سببت له ،العدوانية والعصبية وتسلط الشيطان القرين ،وهناك أبالسة وتوابع من الشياطين تتابعه وتحاول استثمار حب الناس له وخاصة في السنوات الأخيرة عندما انفتح على بعض الناس في الخارج وبدأ يخالطهم وتأثر بهم فكريا ولا نقول تأثر بهم هكذا وانما كان عنده ميل لتلك الأفكار وهؤلاء أكملوا له ما تبقى . حاليا بكثرة بلائه وبراعته في تخصصه في المجال الغدائي الطبي ،صارت له شعبية وتعاطف معه الشعب المغربي وبعض المسلمين خارج المغرب هذا التعاطف الغير الهين نظر إليه الشياطين كفرصة لا تعوض فإستثمروه و جعلوه باب فتنة يفتن به بعض المسلمين الذين لم يرسخ الايمان في قلوبهم فاعتراف بعض الجهات الغربية والعربية بعلمه وصوابه في باب التغدية وتوشيحه ببعض الجوائز جعله هذا الاعتراف يحس بنشوة استرجاع اعتباره كباحث، وقطب لا يستهان به في مجال التغدية والطب في بلا المغرب هنا إبليس نفخ فيه أكثر من بعض المداخل التي هي نقاط ضعف في شخصيته ككل الناس ، وجعله يجدد تصريحات المزندقة الغير لائقة بخصوص الشريعة ورموزها كأئمة المذاهب الاربعة، وبعض العلماء رحمهم الله أجمعين والحقنا بهم غير مفتونين ولا مبدلين ، والاخطر من ذلك الطعن في الأحاديث والاستهزاء ببعض الايات التي هي خطر على عقيدته ويمكن يدخل في الكفر بالله من حيث لا يشعر إذا لم يتدارك نفسه قلت أن تلك التصريحات التي صرح بها هي حظوظ نفس لا أكثر، بدليل الخوض في غير علمه وأهم حظ في ذلك هو إظهار عصرنته ومداهنته لأنداده لعله يلاقى ترحيبا واعترافات أكثر . قلت هذه التصريحات عندما لاقت ردود قوية وهذا طبيعي، الدكتور عوض أن يتأنى ويراجع حساباته ويعلن خطأه ، أخذته العزة بالاثم وزاد في غيه مما زاد الهجوم عليه فزاد انحداره وبَعُد عن الصواب بل جاء بالطوام التي صدمت الهوام ،فضلا عن الإنسان العامي والعالم . واذا بقي على هذا الحال ولم يتراجع عن الأمر العظيم وهو استهزائه بآيات القرآن والأحاديث ورموزها . ستموت شعبيته في عيون اهل الاسلام الحقيقيين في المغرب ويُنبذ الى الابد وتحرق ورقته في نظر عامة المسلمين و ستكون هذه هي الخطة التي صنعت له ،فيتم فتح له الأيدي الغربية على مصراعيها وتُعرض عليه العروض من قبل حزب الشيطان ليزيد تمردا وطعنا ودعما . وهي خطة إستقطاب وقتل حاظنة المسلمين الشعبية وفتح أمامه باب الغرب المتقدم الذي يطمح إليه بتصريحاته ولن يكون في إقتحامه مناص فإما يقبل وإما يراجع حساباته ويتوب الى الله مما قال . يقول الله تعالى( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) سيستخف ببعض من اتباعه المفتونين به ،وسيساله الله عن ظلالهم يوم القيامة . وسيكون من أهل السنن السيئة الذين سنوا في الاسلام السنة السيئة. هذا الكلام فيه إيقاظ له ولأتباعه وحتى مواسات له، ودعوة له، واعتراف به في ميدان تخصصه وكذلك تحسيسه بعظمة ما أقدم عليه من قول . وكذلك فتح عينه عن بعض الأبواب المتعلقة بالرقية، أن ارقي نفسك برقية القرين والحسد المتراكم المؤثر على الأعصاب لعل السيطرة الشيطانية تقل عليك .
تعليقات