التعبئة الرمضانية


 بسم الله الرحمان الرحيم

وصل. الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أما بعد كل من سيترك الصلاة بعد رمضان، فليعلم أنه كان مصاب ببرمجة نفسية تعبئية عبأ بها نفسه وعقله مسايرةً للعرف والعادة وكلام الناس والدليل هو ترك الصلاة بعد رمضان بسبب أن التعبئة النفسية، إنتهت فإنتهى معها العمل والالتزام بفرائض الله بسبب كذلك أن هذه التعبئة النفسية قواعدها العلمية غير صحيحة لأنها مبنية على علم ناقص، اقنع صاحبه انه بلغ مراده ،فأقتنع وتوقف . والصحيح أن الذي فرض رمضان باقي، وهو الحي القيوم ،ورمضان انتهى وسيعود والثلاثين يوم التي ذهبت من عمر صاحبها انتهت ولن تعود ، والانقطاع عن الصلاة يُدخل العلماء في الإختلاف هل القاطع لصلاة مسلم أو كافر ؟؟ و هذا اذا كان الاختلاف معتبر ،لأن الحديث مُفحم قال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر ،،رواه احمد وأصحاب السنن . قلت والأيام القادمة لا تضمن لصاحبها متى ينتهي الأجل، حتى يَستأنف العمل . ولذلك وجب على الرجل ان يبرمج نفسه أن الصلاة لا مساومة فيها مهما كان الحال لأنها هي رأس المال ،واول ما يحاسب عليه العبد ،فاذا صلحت صلح العمل كله، واذا فسدت فسد العمل كله ،فما بالك بتاركها . فمن استطاع أن يلجم نفسه في رمضان يستطيع أن يلجمها في غير رمضان ،ولكن المشكل هو الاستسلام للبرمجة .
تعليقات