بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم . أما بعد . كثير من الزوهرين غير مستوعبين، طبيعة الإصابة بالمرض الروحي عند الزوهري كيف تكون وبسبب ذلك عندما يظهر عرض،من الاعراض خلال العلاج يدل على الإجابية في العلاج ،يحسبه بعضهم على أنه عَرَض سلبي. ومنها بعض الأعراض التي تدل على التخلص من الإصابة أو ظهورها وكشفها والكثير كذلك ،لا يعرف أن الزمن الذي يُستغرق لتخلص من الإصابة، يحدده الزمن الذي مر فيه الجسد ، يحمل الإصابة، من غير أن يدري عنه صاحبه ، بمعنى ان الإصابة إذا كانت من الصغر وتراكمت معها اشياء جديدة،وطال أمدها ،ستصنف أنها معقدة ،لأن صاحبها كلما كبر من غير أن تظهر إصابته ،تجذرت الإصابة . فإذا ظهرت الإصابة و بدأ البرنامج العلاجي وطال شيئا ما ،يظن أنه لا خلاص ،فينقطع عن العلاج قلت وبسبب عدم هذه المعرفة والاستيعاب، إما يتوقف عن العلاج أو يدخل في إكتئاب اليأس وترك العلاج نهائيا وكثير منهم أيضا لا يفهم مانكتبه في مقالاتنا فعندما نخاطب زهري الحالة المعقدة تعقيد كبير ، لا يعني أننا نجعل الزوهريين في خانة واحدة ! اونعني أن كل الزوهريين عندهم نفس الحالة المعقدة. لأن هناك من تكون عنده حالة متوسطة ولا يفهم الكلام ،ويصنف نفسه ،بنفسه على أنه من أصحاب الحالات المعقدة ، فيعقّد حالته بنفسه ،من خلال وسوسة النفس الزائدة ،التي تعطي الفرصة للقرين ليركب موجة الإصابة والعزف على وترها ،بألحان متنوعة ،مما يجعل سامع العزف، يظن أن تعدد الالحان هي تعدد الإصابات ،وفي الحقيقة ،أن العازف المحترف هو الذي نوّع الالحان و الذي هو القرين وهذا كذلك لا يحدث مع كل الزوهريين .لكن مع بعضهم فقط. قلت أن الزوهرين غير متساوين في حالتهم ،كلما كانت الزوهرية أعلى كانت ،معقدة . وهناك كثير من العوامل ايضا، التي تساهم في تعقيد إصابتهم ،وقد يظهر عامل مبكر ،يجعلها سهلة ويحد من خطرها ،قبل أن تستفحل،حتى ولو كانت في الأصل معقدة ، من عوامل التعقيد . الأسباب الموروثة ،التي تأتي بالعهود . واهم عامل لتعقيد ، هو مستوى الزهرية الذي يتمثل في الأختام الربانية أو.....كلما كان مستوى الزوهرية عالي ،كان دفع الثمن غالي . ثم كذلك المجتمع ، الذي تربوا فيه، هل حارس المجتمع حصنهم بمسؤوليته التي وكلها الله إليه ام لا ؟لأنه إذا قام بسؤليته كما يجب،اقل ما يمكن أن يفعل هو إقامة الحد على السحرة وردعهم وقطع إمداد الشياطين الذي يأتي من سحرة الانس لدعم سحرة الجن ،وردعهم ، سيحُدُ من خطورة تلك الإصابات المعقدة . ومن العوامل أيضا هل ثقافتهم العامة ، هل استطاعت أن تجنبهم الدّئاب التي تلبس ثوب الضأن من السحرة الذين يتربصون بهم؟ وكذلك عامل مهم وخطير ينبغي أن ينتبه له المتعالج الزهري ،هو الاشياء المشتركة من اسحار والحسد الموروث ،الذي ينبغي بين الفينة والأخرى ،قطع الحبال الاثيرية ،للاعمال المشتركة . لأنه عندما يجتهد هو على نفسه الاشياء التي يشترك فيها مع الولدين أو الإخوان والأخوات ،تتأثر عوراضها فيهجمون عليه ، كذلك من العوامل إرادة تدينهم ؟هل هي في مستوى ما يطمحون إليه من نتائج ؟ أم أن العين البصيرة، واليد قصيرة؟ فكل هذه العوامل وغيرها ستحدد الإصابة النهائية لهذا الانسان الزهري ،والذي في المقابل يسيل عليه للعاب ،كثير من أرباب الشر من السحرة المفسدين في الأرض ،من شياطين الانس والجن، لسيطرة على ما عنده ،من خير . ماهو العرض الإجابي لتخلص من الإصابة التي ذكرنا ، أن بعضهم يحسبها سلبية ؟ عندما يبدأ زهري الحالة المعقدة، في الرقية سيتفجأ قبل ذلك بالعكوسات في الرقية ،مع الصبر يكون التجاوز ثم الرقية ، و بعدها يكون الثقل في الجسد والخمول والنرفزة وبعض النفور وثقل الجسد والكسل عن الرقية ،كره الراقي ،كره الاستماع لرقية كره البرنامج مع الصبر و الاتباع ،تأتي الخفة،و تمر الايام ،فيكون التحسن ساري على قدم وساق ،ثم يتصادم الزهري مع عرض من اعراض التخلص من الإصابة ،لكن هو لا يفهم ذلك ، إلا القليل ،سيظن أنه تجديد ،او هجوم عليه ، وفي الحقيقة أن الرقية والبرنامج المكثف كشف إصابة كامنة قديمة ،فتفجرت طاقتها ،وسببت في الالم والاضطراب في الجسد ، ثم يبقى الزهري على هذه الحال وهو يرقي ، وهناك من يصدم وينقطع عن الرقية ،فيعطي لشيطان الذي كُشف بالرقية ،الفرصة لكي ينتقم ويعيد الكَرة أما الذي يتابع فإنه لا يلبث حتى يتحسن وتمر الايام ،وهو مستمر على الرقية ثم تتفجر حالة أخرى كامنة ،فيظن أنه تجديد ،او هجوم ،والحقيقة غير ذلك ،ولكن الرقية تكشف و تتخلص من الحالات الكامنة في طبقات الجسد الاثيري وهكذا تكون العلاجات المعقدة،التي يظن من لا يعلم عنها شيء أنها انتكاسات علاجية ،وفي الحقيقة هو تقدم لكن في صحراء الأسحار والعين والحسد والنفوس المتراكمة والعشق والمس ،وهجمات إعادة الكرة هكذا يكون التخلص من الحالة المعقدة تدريجيا ، كانك تكنس في بئر مملوء بالمخلفات.ومع هذا التقدم لايظهر لك شيء بسبب ،حجم المخلفات ، الموجودة في البئر التي تحجب عنك عمق البئر وبسبب عدم رؤية العمق ،ينتج اليأس والدخول في مجهول عدم معرفة اين انت من قعر البئر والصابر سيصل للقعر لا محالة . ولا ننسى مكر الشياطين لإعادة الكرة ،في خضم هذا التقدم ،وهو نوع من أنواع اعراض التخلص فلو لم تكن ،اثرت على العارض وحصونه ،لما وقف في وجهك وهددك ، فتحررك يعني لشياطين خسران ما بنوه لسنين ، وحرص الشياطين لإعادة الكرة ،يساعد عليه ،استسلام المصاب ، أو إعطاء فرصة سانحة لهم ،وقد تكون فرصة خارجة عن الإرادة ،جاءت بمكر الشياطين أو بغير ذلك ، لكن بالتشمير ،يتحقق التدمير*والأعداء مهما فعلوا ما يملكون في ضرك من قطمير .
هل كل الحالات الزهرية معقدة؟
تعليقات