بسم الرحمان الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .أما بعد . #الماسونية قال الله تعالى(إن الشيطان لكم عدوا فٱتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) الماسونية العالمية بقيادة إبليس ،هي منظمة سرية ،لأن السرية هي وقودها وقوتها ، ظاهرها إنسية وحقيقتها شيطانية، لأن جذروها الحقيقية توجد في عالم الجن والشياطين ،وفروعها ممتدة إلى عالم الانس ، أهدافها هي الألوهية لإبليس . يعني تأليه الشيطان ، وتكون السيطرة على الناس واستعبادهم من خلال السيطرة على وسائل العيش الضرورية للإنس والجن ،لكي يسهل حرفهم عن مسار دينهم وجعلهم عبيدا لإبليس ،لأن التأثير على العقول يبدأ من الأمعاء . قلت لأنك إذا تأملت ستجد أن إبليس يريد مضهات الله في الخلق، والتشبه به في إدارة ملكه، حتى أنه وضع عرشه على البحر ،لكي يتشبه بعرش الله على الماء، مصداقا لقول الله تعالى (وكان عرشه على الماء )فعرش إبليس غالبا في مثلث برمودا )وجاء في الحديث أن الشيطان يضع عرشه على الماء فيبعث سراياه أي، مجموعة جنود من الشياطين فيقول من اضل منكم مسلما البسته التاج .....وأقربهم منه منزلة هو من يأتيه فيقول له لازلت به حتى فرقت بينه وبين زوجته .....) انظر الحديث . ومما تفعله النخبة الابليسية الشيطانية، أنها تزود شياطين الانس بمعلومات صناعية متطورة في شتى المجالات والثمن هو قرابين ضخمة من دماء الابرياء يزهقها شياطين الانس في حروب باردة قاتلة للأنفس والعقول والطاقات المُصلحة ،وساخنة بأسلحة يحرمونها في الأوراق ويحللونها على مائدة مجلس الرعب بفيتو ،وكذلك قرابين تطبيق أحكام مسخ الفطرة ،والندية بين الرجل والمرأة التي تنتج سائقين لقطار واحد ينقلب في بداية الرحلة ،هذا لمن تيسر له قطع تذكرة الرحلة . قلت لأن النخبة الماسونية الشيطانية دئما تملي على النخبة الشيطانية الانسية ما ينبغي أن يُطبق عبر العالم ،من قوانين وأحكام التي من شأنها أن تعزل الاسلام وتضيق عليه وعلى أهله والدعوة لمسخ فطرة كالشذوذ وغيره ،ومسخ الزراعة لكي لا تبقى طبيعية وتساهم في الأمراض والقتل البطيئ ويتم دعم ذلك بتلوث الهواء والماء كل هذا يتم تطبيقه عبر الوكلاء الذين هم الملوك والرؤساء و أعضاء لحكومات بعات ضميرها وإنسانيتها وعقلها، بعد أن باعت دين ربها ،هذا ، اذا كان لها دين !!وهي محافظة على عهدها مع إبليس عبر القرابين المستمرة التي من خلالها تثبّت عرشها وتحافظ عليه قلت ولك أن تتأمل ،ماذا سيأمر إبليس جنوده هؤلاء من الجن والإنسان أن يفعلوا بالشرفاء ،وخاصة المؤمنين منهم ؟؟؟؟ إنه الطحن والشوي بدون رحمة أو شفقة ،وعلى جميع المستويات ،هذا الطحن كان من قبل ،والان تسعر بسبب أن الطوق الإلهي على عنق إبليس وجنوده بدأ يضيق خناقه واقترب الوعد الحق ، لذلك إبليس يسارع الزمن في التضييق الاقتصادي والوصول إلى المجاعة نسبيا، ثم المساومة لرفع التضييق بزرع شريحة الدجال ، ومن زرعها يحضى بلقمة العيش الوفيرة ومن امتنع يهرب إلى شغاف الجبال فارا بدينه ثم بعد ذلك إضلال الخاضعين و استعبادهم ، عبر إدخالهم في الدين الجديد الموحد، ثم كفرهم بالله ،لكي يأخذ إبليس معه اكبر عدد ممكن إلى جهنم يستأنس بهم هناك فإن اكبر مؤامرة إلى حد الآن هي كوفيد الذي من خلاله يكون التلقيح لأن اللقاح هو وسيلة تمهيد لتغير الطبيعة البيولوجية لناس عامة والمسلمين خاصة لكي عندما تتفعل 5G وتعميميها يزيد تأثر الناس بها عبر تفاعل الترددات المؤثرة التي تصدر منها وتفاعلها مع المعادن المحقونة في اللقاح مثل النانو وغيره يزيد التأثر البالغ على مركز القرار للإنسان بحيث يكون كائنا خاضعا عبدا أكثر مما هو عليه الآن ، هذا اذا بقي حيا . قلت لكي عندما يتم الأمر بقرار زرع الشرائح الدجالية في الدماغ أو اليد ،لا تكون هناك معارضة ويتم السيطرة على القطيع بسهولة، فيؤله الدجال، يعني يصير إلها، وبذلك ينجح إله ،في دعم إله ، لكفر الناس ، بالله العظيم ، لكن نجاحهم هو مرهون بشيء عظيم لا يقدرون عليه وهو إبداع مكر الله ، تصور انت تخطط لحرب الله ودينه والمؤمنين ، والله ينظر اليك ويملي لك والاعجب من ذلك أن نفسك تبيت عنده كل ليلة ويرجعها لك لكي تكمل مكرك ،أنه الاستدراج الرباني العظيم، الذي يجعل الطواغيت يثقون في مالديهم من قوة ويدعون الألوهية في أقوالهم وأفعالهم ،فهيهاتٍ ثم هيهاتٍ ثم هيهاتٍ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .فكم من شر منشور فيه خير مستور وخلاصة القول، اللوم ليس على إبليس الذي أعلن العدوة منذ الازل ،ولكن على من كرمهم الله بالعقل والإسلام لكنهم (يتولونه وهم به مشركون ).