هل العهود ترد الرقية ؟ وماهي الاسباب التي تطول مدة العلاج؟
بسم الله الرحمان الرحيم هذا الجواب على سؤال الشيخ صلاح . كلامي عن العهود هو اجتهاد شخصي ،جاء من خلال بحثي ورقيتي لأصحاب تلك الحالات ولم يأتي من فراغ ، مع العلم أن القرائن التي بني عليها قوية ومتواترة بسبب تجربة هذا الأمر مع العديد من أصحاب هذه الحالات. اخي الكريم ، العهود لا تمنع الرقية من التأثير بل هي جزء من التحصين الذي يدعم التحصين العام لشياطين ،و يعطيها شرعية في عالم الجان ...لإتباع النسل المراد ،ويعطي كذلك طاقة العناد لشياطين، والإستماتة في التمسك بملكها كما تظن ، والرقية بنية إبطال العهود في بعض الحالات يمكن تُبطل تلك العهود وتشفى الحالة بإذن الله، ويمكن يبطل جزء منها ، وتبقى اشياء اخرى لعدة أسباب منها على سبيل المثال السحر المرصود المستمر، إذا كانت أختام الزهري مؤثرة على مشروع إبليس . والتابعة كذلك. والاسحار الموروثة . وكذلك لا ننسى برمجة الشياطين، على العداوة الأزلية المستمرة للإنسان ككل ،و المؤمن بالله على الخصوص وعدم التنازل في حربهم عليه وهذه البرمجة، منذ أن كانوا صغارا في مدارس تعلم السحر شحنوهم بها ،بقدر الله، لحكمة استمرار التدافع بين الحق والباطل ، لأن شياطين الانس والجن هم وقود الباطل ،لكن الله وعد، أنهم (كلما أو قدوا نارا للحرب اطفأها الله )بجنوده وما يعلم جنود ربك الا هو . وجنود الله، تُستنفر بتضرع المظلومين إلى الله،فكلما كان التضرع والتذلل لله كما ينبغي، ثارت الجنود وطلبت منه النصرة لعباده . أما سبب تطرقنا للعهود في المواضيع السابقة، هو للفت الأنظار لشيء مهم لا ينبغي إهماله في الرقية بحيث يساهم في خروج كثير من العوارض التي يرهنها الأبالسة والشياطين المردة السحرة ،بالعهود في جسد المصاب ،فتأتي رقية العهود لتحرير بعض العوارض التي تعمل غصبا عنها بسبب العهود وأشياء أخرى مثل رهن الذرية ...لنعلم أنه ليس فقط، العهد الذي يجعل العارض لا يخرج، وانما هناك حتى خوف العارض على نفسه وذريته و السحر المرصود المستمر ،الذي يجعل القضية معقدة وكذلك ربط العوارض في الجسد ... قلت وبهذه الرقية يُكفى الجسد شر كبير ولا يبقى الا ائمة الكفر، الذين يجب قتالهم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا . وعلينا أن نعلم، أن هذه العهود القديمة بين الشياطين والجد المراد يترتب عليها مكافأة ، بشي معين ، لذلك الجد المبرم للعهد ، فيستفيد الجد من الدعم الذي قدمه الشياطين لذلك الجد،وقد يكون الدعم لسنوات، وليس ليوم ،وطبعا لذلك تبعات ومنهم من يعلم تبعات ذلك على ذريته ولكن تغره الدنيا وزينتها، ومنهم من لا يكترث لذلك اصلا ،و لا يهمه سوى نفسه على قول القائل، انا ومن بعدي الطوفان وهناك من غرر به في أخذ هذا العهد بسبب جهله ، وهناك من لم يستفق حتى غاصت قدماه فوجد نفسه مكبلا هو و ذريته قلت وترى الشياطين أن لها الحق في السيطرة على ما سُلم لها من احفاد من طرف الجد الذي أبرم تلك الاتفاقية وتكون تلك الأجسام المُسلّمة،هو ثمن ما قدمت الشياطين للجد من خدمة وتسليم الاحفاد قد يكون من طرف جدٍ واحد ، وقد يكرر من طرف جد اخر بعهود جديدة تخص شيء اخر . وهذا يجعل تلك الشياطين ، ترى . أن ما سُلم لها من أجساد هو مِلكها ويحق لها التحكم والتصرف فيه وفي موارده الطاقية مع أنه في الحقيقة كما هو معلوم، أنه ( لا تزر وازرة وزرا أخرى) ولكن الشياطين لا تعرف حلالا ولا حراما وهي عدوة لبني الإنسان ككل، وحربها ضده لن تتوقف إلى قيام الساعة ،مع دخول الأولوية الإيمانية في ذلك ،اما وحربها على الإنسان فهي محتومة حتى ولو بدون عهود، فكيف إذا سلم الإنسان نفسه لها بعهود ؟ ولا يعني أن سبب تمسك الشياطين هي العهود فقط ،بل أن العهود هي شق واحد من باب الشرعنة التي لا يكون الاعتراف بها الإ من طرف واحد ، وهم الشياطين ، حتى وإن رفضها صاحب الجسد . أما الحقيقة الكبرى التي تجعل الشياطين مستميتة في اتباع هؤلاء الناس اولا العداوة العامة الأزلية بسبب تكريم ذرية بني ادم وجاء ذلك بسبب الحسد ،و العداوة الخاصة لأصحاب تلك الطاقات والأسرار الربانية من المؤمنين . والتي يستخدمها الشياطين ،في العالم الطاقي وهو نوع من الاغراء الرباني الذي يحقق سنة الابتلاء وتسلط الشيطان على الإنسان ليميز الله الخبيث من الطيب ، وذلك يجعل الشيطان وجنوده في تأهب دائم مما يحقق العدواة التي يترتب عليها الاختبار وإمتحان الله لعباده وكذلك يظهر أن تلك الطاقات والأختام والأسرار الطاقية التي حبا الله بها كثير من عباده هي نوع من الإزدواجية في الخلق ،كما قال تعال (ومن كل شيء خلقنا زوجين اثنين) فكون أن الله خلق السحر، جعل له ضده من أختام ربانية في هؤلاء الأشخاص، التي هي مصدر للقضاء على الأسحار تلقائيا ، ولهذا تم السيطرة على أصحاب هذه الأختام الربانية والأسرار، منذ الصغر، وقيدت طاقتهم ليأمن إبليس والدجال شرهم، وهي تلك الطاقة المنبعثة من الأختام ، التي إذا تركت بغير تقييد تبطل اسحار إبليس تلقائيا، التي يحكم بها العالم ،فتم تقيد أهلها ،لكي تبقى سيطرته على العالم بالسحر ولا يزعجه احد. لأن الان إبليس يحكم العالم كله بالسحر ،حتى لا يكون إلا ما أراد إبليس والدجال ،تحت عباءة قدر الله طبعا ومعنى الأختام الربانية هي التي تتمثل في اسماء الله الموجودة في داخل بعض تلك الأجساد ولها جنود،وكذلك الاختام النبوية الموروثة من نسل الانبياء، ولها جنود، وعلى ما اظن حتى الطاقات التي خلطت في طين صناعة ادم عليه السلام التي أخذت من قوائم الأربع عند صناعة جسده عليه السلام، تحتوي على طاقات لأحجار ومعادن وغير ذلك من الأسرار ، والتي نال بعضٌ من ذريته منها وراثةً، منها من تكون في رجله أو يديه او في عينه والتي لها دور كذلك في القضاء على طاقة السحر بل حتى الشياطين بمجرد النظر ،تخرج تلك الطاقة من العين مثلا، فيتم هلاك الشياطين أو سحب السحر من المكان المراد ،ولذلك تم تقيد هذه القدرات والعطايا الالهية ،و استفادتهم منها بطريقتهم ،فيتم تحويل طاقتها الاجابية إلى طاقة سلبية مع العلم أن طاقات الأجساد فيها انواع ولها جودة وكل طاقة تصلح لشيء في عالمهم وصاحب أجود طاقة ،اكثر استهداف. ثالثا بعد السيطرة على الطاقة يتم استخدامها في مشروع إبليس والدجال لبناء دولة الألوهية إن صح التعبير التي يطمحون لها . بمعنى أنهم عندما يسيطرون على اولائك الزوهرين أصحاب الحكمة المتنوعة فهذه الطاقات تستخدم في بناء مشروع إبليس طاقيا في العالم الطاقي وعلى أرض الواقع هل تعلم أن هناك طاقات وقدرات مسروقة من اولائك الزوهرين المطهدين ،وهذه الطاقة والقدرات تعطى لمشاهير مغنيين أو لاعبين أو فنانين ينشرون بها الرذيلة و يعَلِمون الناس الفسق والفجور والالحاد ويدعمون بها اهل الدياثة والمثلية ،وتعطى للملوك والرؤساء الذين يحرسون حضائر إبليس الأنسية من أن تتمرد عليهم ؟ هل تعلم أنا كثير من حكام العالم الذين يساهمون في تثبيت عرش الماسونية والسيطرة على العالم في شتى المجالات من صناعة عسكرية وغيرها وإعلام، وطب، أغلب تلك القدرات ،مسحوبة من أجساد اولائك الزوهريين أصحاب الطاقات القوية فهناك صاحب عقل عظيم وذكاء خارق سُرق بالسحر وتُرك مجنونا وهو الآن يطوف في الشوراع بدون عقل وطاقته وذكائه وأفكاره، بنيت بها الدول واقيمت بها مشاريع الضخمة عادت على الماسونية راعية مشروع إبليس والدجال بمليارات الدولارات وهدمت بها عقائد المسلمين . وفي المقابل، صاحبها محبوس مسجون ولا يستطيع أن يتذكر حتى اين وضع حذائه ولا يتذكر حتى اسماء الناس الذين يعيش معهم وغير ذلك الكثير . وهناك شيء آخر و هو أن الزهريون الجنود الاوائل الذين يتبعون المهدي عليه السلام ،واذا علمنا ذلك علمنا أن الدجال وابليس يحاربون ظهور المهدي عليه السلام بأسحار عظيمة، وكذلك اتباعه مسحورون معه. وإذا علمنا ذلك أيضا ، علمنا أن لزهري اسحار لا تبطل حتى يظهر المهدي ،وقد أشاروا الى ذلك في فلم الماعز الاخير . أما الأسحار الأخرى لزوهري إذا اجتهد تبطل قبل ظهوره . والقضية باختصارر، على كل مؤمن زهري وغيره أن يفهمها ،انتم في حرب ،اذا ادركتم ذلك بيقين ستعلمون أن الأسحار والتعطيلات واستمرارها عليكم وعلى اهليكم وتعطيل حياتكم شيء طبيعي وهذه هي طبيعة الحرب ،ولا يلام العدوا لأنه صرح بذلك أمام رب العالمين قائلا . قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ 16 ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ 17 قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا ۖ لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ 18 فمن تيقن بهذه الحرب واعد لها عدتها يوشك أن ينجوا، ومن تمنى على الله الأماني وغره بالله الغرور ، فلا يلمن إلا نفسه يوم النشور ، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
تعليقات