بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ،اما بعد . سلاح هارب وملحمة ذات الزلازل لا احد غير الله تعالى يستطيع التحكم في هذا الكون العظيم ، والأرض و ما يحدث فيها من زلازل هي من هذا الكون ، فما يحدث في هذه الأرض هو بمشيئة الله ، وقد يترك الله بعض الطغاة لتصرف في هذا الكون بإرادته ، هم بمكرهم يريدون الشر لعباده، فيحوّل الله تعالى هذا الشر بمكره إلى خير ليرغّم أنف الكافرين ويموتوا بغيظهم وكمدهم وهذا، لا يدركه إلا ألو الألباب . حتى ولو ظهر لبعض الناس أنه شر بسبب تأملهم المحدود ، سيكون في ذلك الشر خير . فقد يمكّن الله بعض مخلوقاته من الطغاة لأشياء وعلوم لا يقدر عليها الكل ،ليستدرج الطغاة المتكبرين ،ليظنوا أنهم قادرون عليها،فيأتي امر الله في الوقت المناسب ليجعلها حصيدا كأن لم تغن بالامس، لكن هذا لا يحدث ، حتى يمّكن لهم بعض الوقت، ليقولوا ومن أشد منا قوة ، وليمتحن اهل الايمان في إيمانهم هل سيثبتون ويتيقنون بوعد الله ؟؟ ام سيشككون في قدرة الله، ويظنون أنه يمكن لأحد أن يشارك الله في إرادته، أو إدارة ملكه خارجا عن سيطرته وهيمنته وتحكّمه . وبما أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن الدجال له قدرات خارقة تمكنه من التحكم في الأرض والمطر وغير ذلك ، فليس ببعيد أن يصنع سلاح يسميه هارب ، ليردع به كل من أراد الخروج عن طاعته . فيمكن أن نقول أن هارب، سلاح إبليسي لإخضاع من لا يخضع، واظن والله اعلم أن إبليس الماسوني ركب فرنسا وقرص أذن المغرب بسلاح هارب ، وبعد قرصه عرض مساعدته على المغرب عن طريق جنوده من شياطين الانس. فإذا رحب المغرب بالمساعدة الفرنسية يعني يرسل رسالة طاعة بقبول المساعدات وأنه رجع إلى الخط وإذا لا ،، يعني يحتاج لقرصة أخرى . القادة يعرفون ما يدور خلف الكواليس ،ويفهمون الرسائل . اظن انه كان هناك كثير من الدول العربية على الخصوص على قائمة الاستهداف ،في إطار المليون الذهبي ،ولكن تم تعجيل أمر المغرب ليكون مستهدفا لإعتبرات عِدة، منها أن المغرب يحاول أن يستقل بذاته ويعتمد على كوادره ويشق عصى الطاعة، و بدأه في طلب الندية والاحترام المتبادل من الدول ، بغض النظر عن السياسة المتبعة في ما يطمح الوصول إليه ،ولا ننسى أن عصيان المغرب هو عصيان من بلد إستراتيجي مهم لدجال . تفريط المغرب بحكامه في شرع الله في السنوات الماضية وعدم الإكتراث لذلك ،وإرادته إرضاء الغرب ، لعقود من الزمن على حساب دين الله ،سيجعل السنة الكونية سارية عليه، فلابد أن يتعذب على يد من عصى الله لإرضائه ، لأنه لم يصدق قول الله (،ولن ترضى عن اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ، وهاهو المغرب يصل إلى قناعة أن الدول الكبرى مثلها مثل النار لا تقنع من الاكل كلما قدمت لها شيء من التنازلات أكلته،والدليل على ذلك إرادته في الاستقلال والندية بعدما اتحيت له الفرصة ، بعد وهن عظم الجمل الامريكي في الحروب الماضية التي خاضها قلت إختير مكان الزلزال بعجالة لأن وجوه العالم كلها وجُهّت إلى تلك النساء اللواتي كن يحملن الطوب الاسمنتي على ظهورهن لبناء مسجد الله ،فجن جنون إبليس عندما تصدرت صورهن جل الصحف الأوروبية والأمريكية وسائر العالم ،وكيف أن مقالات الصحف اعجبت بفعلهن ، وهذا الفعل لم يكن في شيء عادي، وإنما كان في رمز من رموز الإسلام الذي هو مسجد بيت الله . فهذا سيشكل خطر على إبليس وسيجعل كثير من الناس من الكفار ،يحاولون تفسير إرادة تلك النساء في حمل ذلك الطوب ،فمع البحث سيهتدي الكثير الاسلام ، فإغتاظ إبليس وجنوده من شياطين الانس وقرروا تعجيل تفعيل سلاح هارب، لقتل حلم اولائك النساء فإرادتهم كانت تريد تدمير المسجد ، وقتل النساء الحرائر وطلاب الكتاتيب ، وتدمير مساكنهم وارسال الرسالة للقادة الذين يحاولون شق عصا الطاعة في كثير من الميادين السياسية وإرسال رسالة للغربيين غير مباشرة قائلين لهم انظروا الى إله المسلمين ،يبنون مسجده وهو يزلزل الأرض بهم ، فيشوشون دخولهم للاسلام بعد إعجابهم بنساء الطوب ،وكما هو معلوم أن الغربين يدققون في كل صغيرة وكبيرة . لكن الله قبِل الطُلاب والنساء والشيوخ الذين قضوا في الزلزال شهداء ، وابقى المسجد شامخا رغم انف إبليس ،و فجر الأرض عيونا على الباقين من الناجين ، الذي اصلا كانوا يعانون من شح الماء وحصل المغاربة على تعاطف العالم بأسره ، فرب شر منشور فيه خير مستور ، أفراد ذهبوا شهداء ، وأفراد رزقوا الماء ،والمسجد بقي شامخا ومدارس الكرام المغربية الشعبية ، تعطي دروسا في المواساة والكرم ،والتلاحم ،والتعاطف ،والرحمة وحتى ولو كان بعض الشغب في الفصل الدراسي ،فإن المدارس لا تخلوا من تلاميذ مشاغبين .مثل الاستغلالين والمرضى النفسيين هادشي كلو ومازال العاطي يعطي ،وخير الزاد التقوى .وافضل الخوف، الخوف من الله ،اما حساد فموتوا بغيظكم ، والعاقبة للمتقين . والى حكام المغرب اقول إذا أردتم الاستقلال والندية بينكم وبين الأمم الكافرة المتقدمة عليكم عسكريا واقتصاديا ...لن تستطيعوا ذلك إلا في إطار إيوائكم الى ركن الله الشديد، المدافع عن المؤمنين، وهذا راجع الى ضعفكم وقوة عدوكم ،اما اسقلالكم بعيدا عن الله سيترككم الله لشر ما خلق من الانس والجن ولن تستطيعوا ذلك . فعليكم بشرع الله، وسياسة خير خلق الله، محمد بن عبد الله صلى الله عليه على اله وسلم .تفلحوا .سلاح هارب وملحمة ذات الزلازل
تعليقات