وصل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ،أما بعد .
بعض الزوجات الزهريات وغيرهن ومشكلتهن مع ازوجهن، بسبب موت الأنوثة والتبعل عندهن
فماهو سبب ذلك ؟
وماهي الأسباب التي تقتل الأنوثة ؟
وماهو دور الأنوثة وحسن التبعل في السيطرة على الزوج ؟
وكيف تُقتل الأنوثة ...؟ بسم الله نبدأ
بعض الأزواج لا يفهمون السبب
والسبب هو أن كثرة الشياطين الملوك والابالسة من الذكور الذين يعملون على تلك الأسحار التي جاؤوا بها ، بسبب من الأسباب، والذين يسكنون ويحيطون بجسد الزوجة .
هذه الشخصيات الذكورية من الشياطين هي التي تؤثر في شخصيتها ونفسها وتبعلها وأنوثتها مع زوجها
والتأثير له قسمين
قسم تلقائي بحكم إختلاط روح الشيطان مع روحها وطغينها وسيطرتها،يعني روح الشيطان
مما يسبب في إظهار الزوجة في عين زوجها انها مترجلة في في أغلب حركاتها واقوالها ونظراتها وصوتها وإهمال التزين في لباسها وتجملها .
بسبب سيطرة روح الشيطان على روحها
وبروز شخصيته الذكورية على شخصيتها الأنثوية.
وهذا يزيد كلما كانت الزوجة غير مجتهدة في التقرب إلى الله،أما إذا حافظت على الذكر والرقية فإن روح الشيطان ستضعف، و روحها وشخصيتها الحقيقية ستطغى وتتجلى أنوثتها مع زوجها تلقائيا، لأنها فُطرت على ذلك .
وقسم ثاني هو سحر التقييد لروح الحب والمودة والتبعل والأنوثة ،بحيث أن هذه الطاقات ،تسرق بالسحر والحسد وتعطى لأولياء الشيطان من الانس والجن ويتم استغلالها لصالحهم .
وهذا ينبغي فيه التركيز بالدعاء والقراءة لأيات التحرير وفك الربط وحرق الطلاسم والأختام السحرية على القلب والعيون، وتحرير الأرواح والأنفس الأثيرية وابطال أصل الداء
وغالبا ،إما يكون سحر التفريق ، أو حسد على الزواج والحب بين الازواج ،او شيطان عاشق متملك للجسد ، من الصغر ، يسبب ذلك .
الله تعالى خلق المرأة سكن لرجل واعطاها مقومات الأنوثة كسلاح لسيطرة على زوجها لتصنع من نفسها لؤلؤة في عين زوجها،واذا احسنت استخدام هذا السلاح ،فإنها ستعيش ملكة في بيت زوجها، رغم كون الزوج صاحب القوامة و هو السائق الفعلي لقطار الحياة، إلا أن هذا الرجل مع شهامته وقوته ورجولته عندما يرى حسن تبعل زوجته لا يمكن أن يستثني هذه الزوجة ،من إشراكها في قراراته المصيرية لوجهة قطار حياتهما ، هما وابنائهم .
بحيث انها عندما تستخدم سلاحها الذي هو الأنوثة والتبعل لزوجها على مستوى اللباس المغري والعطر الذي ينبه الخلايا العصبية الجنسية لزوجها
و الكلام المغنج الغير المصطنع ،ورسائل الابتسامات المتنوعة الصافية التي تخرج من قلبها تلقائيا، والحركات المغرية المفعمة بالمودة والحب
والكلمات التي تخلق الشخصية القوية إذا كانت شخصية الرجل ضعيفة ،مثل تحسيسه بمكانته في الأسرة ، والاعتراف بجهوده المبذولة في تحصيل لقمة العيش الكريم
وتربية الأبناء ، وبشهامته ومكانته بين الرجال وبمواساته وشد أزره عند المصائب والاقدار المؤلمة ،وهذا كذلك ماينبغي لزوج فعله مع زوجته على مستوى رجولته ،عاكسا أنوثتها التي قدمتها له إلى رجولة، ليباذلها نفس المشاعر والأحاسيس كدعم لها لتستمر،
ولا يكون الرجل سببا لقتل أنوثة زوجته
اذا كانت لها أنوثة
بعدم الاعتراف لها بتضحيتها معه، وشقائها ،او اهانتها بالتنقص ، والضرب ،والاهمال ، والسخرية وغير ذلك .
قلت هذا العمل التي تقوم به المراءة مع زوجها
هذا هو الذي سميناه ، السلاح .
والذي لا يستطيع ألو البأس من الرجال مقاومته
لأن نقطة الضعف عند الرجل ، هي إمراءة ذات دين حتى ولو كانت ناقصة الجمال ، لأنها ستعكس جمالها ، في الأخذ بوصايا ربها ورسولها ،في حياتها مع زوجها ، لتتم السيطرة على لُبه ، طوعا مع بقاء رأسه مرفوع، ولسان حاله يقول ، هذه حسنة دنياي
فليرني كل إمرء ،منكم حسنته .
قلت فإنها إن أحسنت إستخدام سلاحها ، ستملكه وما ملك . وهذا هو ما يسمى بالسحر الحلال
عوض أن تذهب الى ساحر الجلب ،لتجلبه اليها ،فيحدث العكس ،فلا هو أطاعها ،ولا هي تركت صحته كما كانت ،ولا هي بقيت في دائرة ،رضى ربها .
وعلى ذكر ذلك يحكى أن إمراءة ذهبت إلى فقيه ،ظنت أن الفقيه يمكنه أن يقوم بجلب زوجها إليها ،فكان من الفقيه أن أمرها بإحضار شعرة من الأسد حتى يتمكن من جلب زوجها إليها ،فوافقت ،وذهبت واشترت ذبيحة واخذتها إلى الغابة حيث الاسود، فقطعت من الذبيحة ورمت للأسود وبقيت على هذا الحال لأيام، وهي تستدرج الاسد حتى ،ألفها واقترب منها بدون أذى، وذات يوم اكل وشبع ونام في حجرها فأخرجت المقص وقصت من شعره ليس شعرة، بل شعرات وذهبت مسرعة إلى الفقيه ،وأخرجت له تلك الشعرات وهو ينظر في ذهول مما تحكيه المرأة في كيدها مع الاسد وطريقة ترويضه وحصولها على تلك الشعرات
فقال لها عجبت لك تروضين حيوان مفترس ولا تستطيعي ترويض زوجك ليحبك ،فقال لها المفتاح بيدك فأحسني استخدامه .
على الزوجة أن تعلم أنها عندما تستخدم سلاح الأنوثة والتبعل مع زوجها، ستسيطر له على مكان الشهوة والتعلق والنظر ،وستكون قد حصنت زوجها عند خروجه من البيت وإلتقائه بلبؤات الشوارع ، وغزلان الميديا ،اللواتي يُجدن عرض أجسادهن العارية مع التغنج والحركات المغرية ، وهذا كله يتم بثمن بخس، بل ببلاش.
لذلك جاء هنا الشيطان ليسيطر على الأنوثة والتبعل ،لغرض فتنة الزوج وعدم رضاه بزوجته
والميل بعينه حيث البحث على ماينشده .
لكن متى ؟ حتى ثقل الحمل ، وجاء اخنوش !!!
واخطر شيء ينتج عن ذلك
هو الطلاق، الذي هو أحب لشيطان ،من كل الگبائر ، إلا الشرك بالله ،لأن بالطلاق يكثر الفساد فيتم ضياع الأبناء ،ضياع الزوج، ضياع الزوجة، تدمير المجتمع فرح شياطين الانس والجن ،وغضب الله .
عرض معلومات أقل