بسم الله الرحمان الرحيم
وصل الله على سيدنا محمد وعلى وآله وصحبه وسلم ،اما بعد . ماهي الحصون الخاصة والعامة لشياطين التي يتحصنون بها داخل او خارج جسد المصاب المتبع ، وخاصة الزوهري ؟ ويمكن حتى غير الزهري ،يسلك معه الشياطين ذلك ،ولكن نادرا . قلت والتي ينبغي أن نخذها بعين الاعتبار عند الإبطال وليس من الضرورة أن تكون كل هذه الأشياء عند المصاب ،قد يكون كل ذلك ،وقد يكون بعضه ، وقد يكون ذلك و زيادة . و هذا يكون في أغلب الأحوال في الحالات الزهرية المعقدة ،هذه المعلومات سيحتاجها الكثير ويحل بها بعض الاشياء المبهمة عنده عندما يُسحر الإنسان بسحر معين ويرسل الساحر الانسي الشياطين الى الجسد فإن أول تحصين يكون للعوارض هو السحر الذي أُرسلوا به ، وهذا يُصنف على أنه تحصين عام لأنه يتحصن به، كل العوارض الذين جاؤوا مع هذا السحر ، ويزيدون على ذلك حصونهم الخاصة كوقاية . ويمكن كذلك، يتكون الحصن العام، من عين قوية معينة إما معجبة، أو حاسدة ،أو نفس تمنت زوال النعم، إذا تبعها الشيطان تكون هي حصنه العام ويرعاها بالحصون الخاصة ،و مثل ذلك يكون في السحر . الحصون الخاصة تكون قسمين ، يكون بعضها ترجمة لأصل السحر الذي جاؤوا به .كالاختام السحرية ،النجمة السداسية ،او الخماسية وغيرها ...... والقسم الآخر يكون عند العارض كوقاية إحترازية يقي بها نفسه من اي خطر يداهمه عند الرقية ، ويدعم بها السحر أو العين الاصلية التي دخل بسببها كما فسرنا أنفا . مثل اللباس السحري الذي يلبسه بعض السحرة كالعباءات السحرية ،كالطاقية السحرية على الرأس ،كالقلادة السحرية . كالتاج السحري ،أو الحزام السحري المطلسم الذي يكون على الخصر،او كالجوارب السحرية والأجهزة السحرية ،ومنها الشرائح ،والرُقاقات المسحرة التي تُثَبت على الجسد، أو كالمعادن السحرية أو كالذروع المعدنية السحرية، او كالنظارات السحرية على العيون أو كاللواصق السحرية على أماكن معينة في الجسد، أو العقد . أو كالصولاجان السحري، او كالخوذة المعدنية أو الرموز السحرية المعدنية وغيرها الكثير كالسوائل والفيروسات الإبليسية المحقونة في الدم ، كالحصون الجبلية أو كتشكل الشيطان كهيئة جبل، أو حصون معدنية على هيئة الجبال تُحصن بها العقد . ثم أضف لذلك أن بعض السحرة والساحرات يقومون بنسج أسحار متعددة لهم في أماكن متعددة، زيادة منهم في التحصين ،من غير السحر الأصلي الانسي الذي جاؤوا به ،د وهناك شيء آخر مهم ينبغي أخذه بعين الاعتبار هو العين المعجبة والحاسدة والنفس الخبيثة التي يحصنها السحرة ، بالمعادن او الرصد بالنجوم والكواكب ، والرصد لا يكون في ذلك فقط ، يمكن يرصدوا اي شيء أردوه لإستمراره. وكذلك علينا أن نعلم أن حتى الحصون الخاصة منها ما هو احترازي ومنها ماهو لتحقيق أهداف السحر ،ومنها ماهو حقد وحسد وتفنن في عذاب المصاب ، من طرف الشياطين وهذا كله إن دل على شيء، فإنما يدل على ضعف الشياطين وهلعهم، لأنهم بدون تحصين لا يمكن أن يبقوا في الجسد ولو لثانية واحدة ، وبحكم خوفهم ،من أختام صاحب الجسد ،وحاجتهم لدمه وطاقته،فإنهم يستميتون في التحصين ،لأنهم يعتبرون إسماتتهم قضية حياة أو موت ويبقى صاحب الجسد هو صاحب الحق الشرعي، في الدفاع عن نفسه ،لأنه، اولى منهم بالاستماتة ولا سواء ،(الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيف) وكذلك (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون )